حمامةٌ عادت إلى عشها مكسورة الجناح ... توسدت جناح زوجها تشكو له الألم ...
لساعةٍ ربت في عطف على الجناح ... ثم أكتست حلته الغضب ... أزعجتني بذلك النواح و العويل ... كفي فلست فرخة لا تحمل الألم ...
أعطته نظرةً غريبةً يشوبها العتاب ...
قالت و دمعها يقاوم المقل : إن كنت لا تحتمل النواح والعويل و النكد ...
فلست تستحق كل ليلة أن تحتسي الفَرْح من المنقار... و تأكل المتعة رغم قسوة القفار ...
ترقد في أمان تلتحف الحب و تحلم الجمال في المكان ...
***
كانت معكم من وراء المايكرفون ... حمامة ...أنا
هناك تعليقان (٢):
** إشــتــقــت لــكــي حـمـامـتـي :)
هلا مريوم ... و أنا اشتقت لكم و أشتقت للبحرين ...
:)
فرحت لما جفت ردج ...
عساج دوم سالمة يالحنونة :)
إرسال تعليق