الخميس، ٤ مارس ٢٠١٠

آلام حمامة


حمامةٌ عادت إلى عشها مكسورة الجناح ... توسدت جناح زوجها تشكو له الألم ...

لساعةٍ ربت في عطف على الجناح ... ثم أكتست حلته الغضب ... أزعجتني بذلك النواح و العويل ... كفي فلست فرخة لا تحمل الألم ...


أعطته نظرةً غريبةً يشوبها العتاب ...
قالت و دمعها يقاوم المقل : إن كنت لا تحتمل النواح والعويل و النكد ...
فلست تستحق كل ليلة أن تحتسي الفَرْح من المنقار... و تأكل المتعة رغم قسوة القفار ...
ترقد في أمان تلتحف الحب و تحلم الجمال في المكان ...


***


كانت معكم من وراء المايكرفون ... حمامة ...أنا

هناك تعليقان (٢):

**مـــكـــان آمــن للــحــب** يقول...

** إشــتــقــت لــكــي حـمـامـتـي :)

ME يقول...

هلا مريوم ... و أنا اشتقت لكم و أشتقت للبحرين ...

:)

فرحت لما جفت ردج ...

عساج دوم سالمة يالحنونة :)