الأحد، ١٠ مايو ٢٠٠٩

أنثى حَمَام ...



هناك بعيداً حيث فضاء الاحدود .. حيث لا شيء إلا الفراغ لا شيء إلا الســـكون .. اتمدد
عند مدخل بيتي الحجري غير عابئة بخشونة الحصى و لا بحرارة الشمس .. أراقبهُ يدلل
أنثاه .. يأخذ الماء بمنقاره ليسقيها و يمد جناحيه فوقها ليحميها .. يعطش ويحترق و مدللته ريا ظليلة .. آه يا ذكر الحمام ليتني حمامة لأعطش واحترق معك .. آه يا ذكر الحمام أتقبل أنثى لم يدللها قبلك أحد ؟! .. أتقبل أنثى لا تريد أن يدللها بعدك أحد ؟!





كانت معكم من وراء المايكرفون... أنا ... أنثى حمام