الاثنين، ٣١ يناير ٢٠١١

بهدوء

تعلمت اليوم...إنك إن أردت أن تكون قائداً ... فـ "إدفع بهدوء"

أربع خصال تجعل منك أي شيء آخر إلا أن تكون قائداً...

1- الإنتقاد
2-الشكوى
3-المنافسة الدائمة
4-المقارنة

لن أتحدث اليوم عن الشكوى أو المنافسة أو المقارنة(قد أتحدث عنها في وقت لاحق)...اليوم سأتحدث فقط عن الإنتقاد...

كثيراً ما أرى الرغبة في التغيير و دفع الناس إلى الافضل متجسدة تجسداً واضحاً وجلياً في ابناء جيلي الحالي ...تلك الرغبة المتقدة تفرحني وتثلج صدري ... تجعلني أريد أن ارقص فرحاً وتشعل بداخلي دفيء حميم وتذكرني بأنه مازال في الدنيا بعض من الخير...

لكن مايلفت نظري و يستوقفني طويلاً هو إنني ألمس في البعض أحياناً نزعة دائمة للإنتقاد ... و بصورة لاذعة... حينما اقرأ جملة تبدأ بـكلمة انتقادية مستفزة... أنزع دائماً لمشاعر دفاعية... على الرغم إنني قد لا أكون المعنية بالنقد ... إلا إنني أتبنى تلقائياً ذلك الشعور بالرغبة في الدفاع عن أحد ما أو فكرة ما بمجرد أن يمثل شبح الانتقاد أمامي... و أتذكر دائماً القانون الفيزيائي العبقري

"لكل فعل ردة فعل ... مساوية له في المقدار و معاكسة له في الاتجاه"... هكذا هو الإنتقاد... ترمي أرواح الناس بحجر من كلمات... فتثير سخطهم عليك ... و لا حاجة لي بأن اشرح مالذي يحدث حين يسخطون عليك ... ثم ماذا؟

ثم طبعاً يا "خسارة"... يا خسارة أفكارك المبدعة...يا خسارة حماستك المتقدة...يا خسارة نواياك الحميدة... يا خسارتك كقائد للتغييرحين تنفر من أمامك الجموع...

لا أنكر طبعاً أن هناك ما يسمى بـ"النقد البناء"... لكن النقد البناء هو ما نصيغة في صورة رد لطيف...لفتة دافئة مليئة بالحب... عبارة حذرة مغلفة بمشاعر صادقة...

قبل أن تقدم على الانتقاد... كِل هذا النقد بهاذين المكيالين...

1- هل يتضمن ما أقول الفائدة لي و للطرف الآخر؟ أو بصيغة أخرى هل يساعد ما أقول على تحقيق هدفي و هدف الشخص الآخر؟
2-وهل يغلف الإحترام رأيي هذا واسلوبي في التعبير عنه؟

حين يفوق وزن نصيحتك النقدية اللطيفة وزن هاذين المكيالين...عندها و عندها فقط لا تترد في قول ما تعتقد...

لا تنسى ايضاً أن تبادر بشيء من المديح الصادق النابع من القلب قبل أن تبدأ بلفتتك الإنتقادية...
.
.

عزيزي قائد المستقبل...رسالتي أصوغها لك هكذا:
إدفع لكن بهدوء...

دفع بلطف"

كانت معكم من وراء المايكرفون...أنا...شوكولا

السبت، ٢٩ يناير ٢٠١١

Proud of you Daddy

It's been less than I year since I've written my angry letter to my daddy... Not my Biological father of course but the father of all of the Arabs -The Arabic World
http://chocolaa.blogspot.com/2010/05/blog-post.html

And here we are… Tunisia, Egypt and who knows where else… I’m so PROUD… so Proud and tearful that we are finally choosing to die with honor rather than to live without…


May God grant us all with courage and the ability to stand for ourselves