الثلاثاء، ٨ يونيو ٢٠١٠

دوي إنفجار...

كانت تخاطبه بإشتعالها المعهود: أخبرني كيف وقعنا في شراك ذاك اللعين...وكيف استسلمنا له؟ وكيف سلمنا له كل شي؟ أخبرني الآن ماذا نفعل؟ كيف نتصرف؟
.
أجابها بلا تفكير: هناك حل من أثنين... أولهما أن نفترق ... أتترككِ لتبردي شيئاً فشيئاً وتكفي عن الإشتعال...وأشتعل أنا بواحدة غيرك أو اتبخر في الفراغ...
.
زاد اشتعالها فصرخت: وثانيهما؟؟؟؟
.
ابتسم وهو يردد: ثانيهما...أن ترتمي في حضني متحدية كل خطر...سنسمعهم دوي إنفجارنا العاشق... وعندها حبيبتي سأزيدك أشتعال وأحترق معك...وسأتنهي حيث ستنتهين...
.
***
وهكذا سمعنا دوي أنفجار أول قصة حب بين شرارة نار و قطرة بنزين...ومن يومها كل شرارات النار تعشق كل قطرات البنزين...
.
.
.
كانت معكم من وراء المايكرفون...النار والبنزين معاً...أنا
:)